السؤال :
عند صلاة الوتر أو في الركعة الأولى نقرأ سورة الأعلى وفي الثانية الكافرون والثالثة سورة الإخلاص، ولكن في الركعات الثلاث الأخرى أو ما زاد عن ركعات ماذا نقرأ؟ وهل نعيد السور الثلاث؟ أم أننا نختار ما نشاء من سور القرآن؟ وما هي السور التي كان يقرؤها الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الشفع؟
وهل من الممكن أن أصلي صلاة الشفع ركعتين وصلاة الوتر 3 ركعات؟ أم لابد أن يكون تناسق بين صلاتي الشفع والوتر أي عندما أريد أن أصلى الوتر ركعات لا بد أن أصلي الشفع مثنى مثنى حتى يكون هناك تناسق في عدد ركعات صلاتي الشفع والوتر؟

الإجابــة :
ثم إن الوتر يطلق على الركعة الواحدة وعلى الثلاث أو الخمس أو السبع الموصولة والشفع يطلق على ما يصلى قبل ركعة الوتر الواحدة، فإن كان ركعتين كان شفعا وإن كان أربعا أو ستا أو ثمانا كان شفعا أيضا، ويستحب أن تكون صلاة الليل مثنى مثنى ثم يوتر بركعة واحدة
ولو أوتر بخمس أوسبع وتسع موصولة جاز ذلك وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم
إذا اقتصرت على الثلاث فيستحب أن تقرأ في الأولى سورة الأعلى، وفي الثانية سورة الكافرون وفي الأخيرة سورة الإخلاص أوالإخلاص والمعوذتين، وإن أوترت بأكثرمن ذلك فيسن أن تقرأ في الثلاثة الأخيرة السور المذكورة إن فصلتها عما ما قبلها، وقيل تسن قراءتها ولو وصلت بما قبلها
وفي المغني لابن قدامة: ويستحب أن يقرأ في ركعات الوتر الثلاث في الأولى بسبح، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد
وقال الشافعي يقرأ في الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين وهو قول مالك في الوتر، وقال في الشفع لم يبلغني فيه شيء معلوم