السؤال :
ما حكم ممارسة العادة السرية لمرأة زوجها مسافر وتفعل هذا أحيانا عندما تشعر بحاجة لزوجها وهى وتتخيل أن زوجها معها وهل يوجد فرق بين أن تفكر أنها مع زوجها أم لاعلما بأن لا يمكن لزوجها الرجوع من السفر بأي حال؟

الإجابــة :
فعل العادة السرية محرم شرعاً مهما كان لكن من خشي على نفسه من الزنى وتعين عليه أحد السبيلين إما الزنى أو العادة السرية فلا شك إن العادة السرية أخف إثما وهي ليست علاجاً لصرف التفكير عن المحرم؛ وإنما هي داعية إلى ذلك وسبيل من سبل الوقوع في الفاحشة.
فالعادة السرية محرمه سواء تخيلت المرأة زوجها أم غيره لكن إن خشيت على نفسك الوقوع في الزنى فلا شك أن إثم العادة السرية أهون وذلك لا يبيح فعلها لكنه ارتكاب لأهون الشرين وأقل المفسدتين
وعلى زوجك أن يعفك عن الحرام، وينبغي أن تبيني له ذلك وأنه لا يجوز له أن يغيب عنك طويلاً لغير حاجة أكثر من ستة أشهركما قال أهل العلم
ولكن حلاصة القول انها حرام و يعاقب فاعلها