عالم كيف بوابة الاستشارات الدينية والاستشارات الطبيه
السؤال :
أعجز عن التفريق بين المذي والمني ولدى وسواس شديد بشأن هذا الأمر و ما الذى يجب الغسل منه
؟
وكنت قد مارست العادة السرية فى نهار رمضان و لم أكن اعلم انها تفطر فماذا على تجاه الأيام التى فعلتها فيها ؟
الإجابة :
مني المرأة رقيق أصفر ويمتاز بشيئين عن المذي فإذا وجدت إحداهما تبين أن هذا الخارج مني وهما رائحته المشبهة لرائحة مني الرجل وطلع النخل أو رائحة العجين والثانى خروجه بشهوة أي تحصل لذة عند خروجه وفتور الشهوة بعد خروجه.
قال النووي : مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل قُوَّتها، وله خاصيتان ف رائحته كرائحة مني الرجل، و التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه.
و المذي قال النووي صفته قائلا: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر منه في الرجال.
وبهذا البيان الواضح يرتفع اللبس ويزول الإشكال، وإذا حصل شك فيما إذا كان الخارج منيا أو مذيا فقد اختلف العلماء في ذلك، والمفتى به عندنا وهو الأرفق بالنسبة لمن كان في مثل حالتك هو قول الشافعية وأنه يتخير بينهما فيجعل لهذا الخارج حكم أيهما شاء، وانظري .
وأما ما ترينه عند استيقاظك من أثر الاحتلام فالأصل كونه منيا فيجب الغسل منه
و الأيام التي وقع منك الاستمناء فيها في نهار رمضان مع حركة هذه الفعلة الشنيعة وجعلك بانها تفطر ففي وجوب قضائها عليك خلاف بين أهل العلم والأحوط أن تجتهدي في قضائها.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق