السؤال :
أردت أن أغير نومي وأنام بالليل فلم أستطيع النوم ويأتيني أرق قوي وأحياناً أكون مواصلة ليوم وعندما يدخل اليوم الثاني لا يأتيني نوم أحاول أن أنام لدرجة البكاء فما الحل ؟
ثانياً: لي أسبوعان تقريباً أقضي وقت كثيرا بالفراش وأحس أنني لم أنم نوما عميقاً فأنا لا أشرب المنبهات، ولا أشكو من أي مرض ولا شئ يغل بالى
أيضا لا أنام في أي مكان غريب إلا بصعوبة أخاف أن يؤثر على مستقبلي بعد الزواج النوم في أي مكان غريب علما بأنى إذا وضعتُ رأسي بالفراش لا أنام إلا بعد أربع ساعات أتقلب إلى أن أنامفما الحل ؟

الاجابة :
هنالك عدة أسباب تؤدي إلى اضطراب النوم وعدم انتظامه ومنها :
" القلق النفسي
"العادات السلبية غير جيدة ومن العادات الشائعة جدًّا التذبذب والتأرجح في اختيار وقت النوم تجد بعض الناس ينامون ليلاً مبكرًا وفي الليلة الأخرى في وقت متأخر جدًّا وهكذا فينتج عنه عدم انتظام في الترتيبات والمعطيات التي تحسن النوم فعدم انتظام في تثبيت وقت النوم يؤدي إلى اضطراب في النوم
- الاكتئاب النفسي وبعض الناس الذين يعملون في نظام الشفتات والمنوابات
الذي أرجحه في حالتك أن كل الذي تحتاجين إليه هو تنظيم عملية النوم، وذلك بـ - تجنب النوم في أثناء النهار، وتثبيت النوم في وقت الليل والحرص على أذكار النوم وأن تكوني في وضع استرخائي تام ساعة قبل النوم
تجنب المواد التي تؤدي إلى زيادة اليقظة ليلاً كـ (الشاي – القهوة – البيبسي – الكولا – الشكولاتة)
تناول أدوية مثل عقار تربتزول هذا دواء في الأصل مضاد للاكتئاب لكن حين يُعطى بجرعة صغيرة يُحسن النوم جدًّا إن لم يتحسن نومك تناولي هذا الدواء (تربتزول)، ويعرف علميًا باسم (إميتربتلين) والجرعة هي خمسة وعشرين مليجرامًا يتم تناولها ليلاً لمدة أسبوعين أو ثلاثة وبعد ذلك عند اللزومفليس له آثار جانبية كثيرة فقط قد يؤدي إلى جفاف في الحلق وثقل في العينين في الأيام الأولى من تناوله وإذا لم تتحسن أمورك هنا يجب مقابلة الطبيب وسوف تستفيدين كثيرًا إذا طبقت ما ذكرته لك بإذن الله وممارسى الرياضة لتحسين النوم والصحة النفسية والجسدية بصفة عامة